محتويات
العنف المدرسيّ
كثيراً ما نسمع بمفهوم العنف سواءً العنف المدرسيّ أو الأسريّ أو العنف ضدّ المرأة، وغيرها من المصطلحات الّتي تتعلّق بمفهوم العنف بشكل عام، ولو عدنا إلى تاريخ البشر لوجدنا أنّ هذا المفهوم صفة تُلازم بني البشر منذ القدم على المستويين الفرديّ والجماعيّ، بأساليب وصور عديدة، تختلف باختلاف التقدّم الفكريّ والتكنولوجيّ الذي وصلوا إليه.
يُعرّف العنف بأنّه عبارة عن سلوك بشريّ إيذائيّ يقوم على إنكار الآخرين، ويرتكزعلى استبعاد الآخر، إمّا بالحطّ من قيمته، أو إبعاده عن السّاحة، أو تحويله إلى تابع، أو تصفيته جسديّاً أو معنويّاً، ويُعرّف أيضا بأنّه (سلوك أو فعل يتّسم بالعدوانيّة، يصدر عن طرف قد يكون فرداً أو جماعة أو طبقة اجتماعيّة أو دولة، يهدف إلى استغلال طرف آخر في إطار علاقة قوّة غير متكافئة؛ اقتصاديّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة بهدف إحداث أضرار ماديّة أو معنويّة أو نفسيّة لفرد أو جماعة أو طبقة اجتماعيّة أو دولة).
تُعدّ المدرسة إحدى وسائل التنشئة الاجتماعيّة، والتي أناط المجتمع إليها مسؤوليّة تحويل أهدافه وفق فلسفة تربويّة متّفق عليها إلى عادات سلوكيّة تؤمّن النموّ المتكامل والسليم للطلاب، بالإضافة إلى أنّ وعي الإنسان الاجتماعيّ والسياسيّ يتشكّل فيها، ويكتسب الطالب المهارات والقدرات للقيام بالنشاطات الاقتصاديّة وغيرها.
العنف نقيضٌ للتّربية؛ فهو يسبّب هدراً في الكرامة الإنسانيّة، بوصفه قائماً على تهميش الآخرين وتصغيرهم والحطّ من قيمتهم الإنسانيّة، فينتج عنه شعور بعدم الثقة، وتكوين مفهومٍ سلبيّ تجاه الذّات والآخرين، كما أنّ العنف الذي يُمارس على الطالب لا يتماشى مع أبسط حقوقه وهو حريّة تعبيره عن الذّات، حيث إنّ العنف يقمع هذا الحقّ تحت مسمّى التّربية.
خصائص العنف العامّة
أسباب العنف لدى الأطفال أسباب أسريّة
أسباب اجتماعيّة أو مجتمعيّة
أسباب نفسيّة
المقالات المتعلقة بموضوع عن العنف المدرسي